بقلم الكوتش :فوز الشهراني
أين نحن من قراءة التاريخ ؟!
البعض يظن ان قراءة التاريخ ماهو إلابكاء على اللبن المسكوب ، وينسون أن ثُلث القرآن قصص قصها الله للعبرة .
والعبرة تعبر بالمُتلقي من القول إلى العمل .
* ومن التاريخ يُقرأ المستقبل لأن سُنن الله ثابته لقوله تعالي (فلن تجد لسُنّتِ الله تبديلا ولن تجد لسُنّتِ الله تحويلا)
-لذلك من المهم جداً قراءة التاريخ قراءة تدبّر لأخذ العبرة والموعظه وليس لمجرد السرد القصصي والتغنّي بالأمجاد فكما قيل (التاريخ يُعيد نفسه )
– فكل أُمّة من أُمم الأرض تعتبر {درس التاريخ} من أُسس التربية فتهتم بصياغته بحيث يؤدي مهمته التربوية في حياتها .
* وفي زمننا الحالي ابتعد الكثير عن قراءة القصص التاريخيه والنبويه وكثُر الغُثاء والأقاويل التي ليس لها أساساً من الصحه، فلو رجعنا قليلاً إلى تاريخنا المجيد وأخذنا منه المفيد لنهضنا بمستقبلنا ومستقبل أجيالنا .
ولنا في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عبره ( سيأتي على الناس سنوات خدّاعات ، يصدق فيها الكاذب ويكذّب فيها الصادق ، ويُؤتمن فيها الخائن ويخوّن فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة قال الرجل التافه في أمر العامه )
– فعلينا الرجوع إلى قصص التاريخ من القرآن الكريم وسنة نبينا الشريف التي لايوجد بها زيف ولنا فيها عبرة لحياتنا المستقبليه .
foooz_2015@
التعليقات 3
سعاد
02/11/2020 في 2:45 ص[-7] رابط التعليق
دائماً وأبداً متألقه ومبدعه ومتميزه في كل الجوانب بمثلك نفتخر يافوز ❤️
الله يحفظك ويزيدك من فضله يارب ❤️
Foof
02/11/2020 في 4:34 ص[-7] رابط التعليق
سلمت اناملك♥️
عبير
03/11/2020 في 2:43 ص[-7] رابط التعليق
سلمت اناملك دائمه مبدعه ومتميزه ❤️