أغلبنا مرَّ بمرحلة وضع النقاط على حروف حياته؛ المرحلة التي نبدأ فيها ببناء ذاتنا ووضع حجر أساس معالم شخصياتنا وتصورنا عن أنفسنا بالمستقبل القريب أو البعيد. جزءًا منا استيقظ باكرًا لهذه المرحلة وبعضنا سها عنها ليجد نفسه بالمستقبل في طي النسيان والبعض الأخر استفاق من غيبوبته محاولًا تدارك ما فاته عبر الزمن. لكن المقياس المُتحكم بتلك المرحلة "مرحلة التي تتأسس بها نظرة المرء المستقبلية" متوقف على نسبة رضا أنفسنا بحاضرنا ثم لرغبتنا في الارتقاء بذاتنا لاحقًا.
نظرتنا الحالية لأنفسنا ولقيمة حياتنا ولدرجة تقبلنا لأوضاعنا تعكس حجم الأهداف التي سنضعها لمستقبلنا. وكل هدف نُدوِّنه؛ سيُصوِّر جزءًا من شخصياتنا التي ..
التفاصيل