في يوم الوطن ننثر الورد في ساحات المجد، ونحثو التراب في وجوه الحاقدين المتربصين .
بالطبع ليس تراب وطني الطاهر ، وإنما التراب الذي أنبت حقدهم، ونمت فيه حقارتهم، وترعرع عليه جحودهم ونكرانهم .
في اليوم الوطني(التسعون) نخطو خطوات ثابتة وسريعة في طريق العز والتطور والإصلاح ، متمسكين بثوابتنا الدينية والأخلاقية.
ستستمر القافلة تسير ، ومن ثقتها وعزمها تكاد أن تطير .
حرب على الفساد ، وتطوير للعدة والعتاد ، جنود تذود عن حدود ، وعين ساهرة ماهرة .
يوم وطني في زمن الوباء ، وعام البلاء ، لكننا أثبتنا مدى ثباتنا، وأظهرنا عزمنا وحزمنا .
ذكرى توحيد أرض التوحيد ، لاذكرى استقلال بعد استغلال، ولا دمار بمسمى استعمار .
تسعون عاماً من الرخاء والسخاء ، والنماء والعطاء ، والإغاثة والإعانة .
تسعة عقود تزين جيد ممكلتنا الغالية في ظل حكم رشيد ، وتدبير سديد ، برغم تكالب الأعداء ، وغدر من ظنناهم أصدقاء ، وعقوق بعض الأبناء .
كنا وسنكون -بإذن الله- كياناً واحداً ، متماسكاً صامداً ، محافظين على وحدتنا ؛ لأنها سر قوتنا .
تسعون عاماً وتتلوها تسعونات -إن شاء الله- ونحن نقود ونسود وأنت تنبح أيها الحقود الحسود .
إنها السعودية مصدر النور 《وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا…》(البقرة ١٢٥)
التعليقات 2
أبو حسام
22/09/2020 في 11:51 م[-7] رابط التعليق
مبدع ابا مفرح
وطن انجب امثالك يحق له أن يفخر بهم
وهم يفتخرون به:
عبدالكريم الزهراني
23/09/2020 في 5:41 ص[-7] رابط التعليق
شكرا لمرورك وشعورك أبا حسام .