#الهدايا_التذكارية
كنت في أحد متاجر الهدايا التذكارية في مطار هيثرو بلندن، كنت اتفرج على بضاعتها عندما وجدني زوجي فقال لي أنه بحث عني وتذكر أن أول مكان سأتواجد فيه هو المحلات التذكارية لعشقي الشديد لاقتناءها. عندها سمعنا نداء رحلتنا المُتجهه لمقر بعثتنا وأردناالمغادرة، سألني زوجي؛ ألن تشتري واحدة منهن؟. فقلت لا. فقال وعلى وجهه نظرة الاندهاش!، لماذا؟! إنها ليست عادتك!.فأجبته، بأن هناك شورطً وضعتُها على نفسي ألا وهي أن لا أشتري تذكاراً لبلداً لم أزوره. فعندما أشتري تذكاراً فهو يعني تذكيري برحلتي والمواقف اللتي حدثت فيها وماهي مشاعري حينها. حدث أننا سافرنا إلى مقر بعثتنا مروراً بمطار هيثرو للمرة الرابعة ولكن قدمي لم تطىء خارج المطار ولم أرى لندن لذلك ليس هناك ذكريات لي فيها وبالتالي لداعي لشراء تذكاراً لها!.
و أكثر نوع من الهدايا التذكارية عشقاً لها هي مغناطيس الثلاجة. فهو سهل الحمل خفيف و يأتي بأشكال متنوعة و الأهم انه يوضع بمكان كثير التردد عليه طوال اليوم. ولطالما وقعت عيني على إحداها وتذكر موقف حدث فيها مما يجعلني ابتسم.
وأنتم ماذا تحبون أن تقتنوا من محل الهدايا التذكارية؟
بقلم
أشواق الناصر
@rakansmama