أن نقع ولا نجد من يأخذ بأيدينا حتى نقف مجددًا.
أن نتقدم في العمر ولا نجد من يهتم لأمرنا.
أن نمرض وحيدين ولا نجد من يجلب لنا دواءنا أو حتى على أقل افتراض يسأل عنَّا.
أن نحتاج ولا يهتم بأمرنا من قُدر عليه أن يكون وصيًا علينا؛ وبالمقابل قُدِّر علينا ان نعيش تحت جناحه.
أن نصل للحالة التي نتمنى فيها أن نغفر لننسى ثم نتخطى؛ لكن حجم الأذى بات عصيًا على ذاكراتنا التي كانت في السابق تنسي أسهل وأصعب التفاصيل التي عشناها إلّا تلك الاساءة.
أن يصبح وجود أحدهم باهت لا يشكل فارقًا كما كان في السابق.
أن نطلب بكل أسى وانكسار ونُرد بكل برود ولا مبالاة.
أن يساومنا على البقاء من علِم أن وجوده بجوارنا يُشكِّل أهمية عظمى؛ فهو أمان لقلوبنا، وسكينة لأرواحنا، وراحة لعقولنا المتأرجحة ما بين عقلانية زائفة وتعقل وقتي.
ألّا نكون لهم أمانًا تفهوا له الروح، ودرعًا حاميًا من كل صدمة وموقف، وصندوق أسرار كما كنا في السابق.
أن نُخطئ مرات عديدة ولا نجد موجهًا رغم عشرات المحيطين بنا.
أن نهب بكل ما اُتينا من قوة ولا نجد شاكرًا حامدًا؛ وكأنه واجب علينا وليس محبة منّا.
أن نصارع بضراوة لنحافظ على من يحاول البعد عنّا بكل ..
التفاصيل